شرکة آریانا للسياحة الطبیة

المدونة العلمية و الإخبارية:

تحتوي على مجموعة من آخر الأخبار والمقالات العلمية في مجال الطب والجراحة التجميلية في إيران والعالم.

القرنية المخروطية، أسباب وأعراض وتشخيص وعلاجها في إيران بمدن شیراز وطهران

علاج القرنية المخروطية في إيران يُعتبر من الخدمات الطبية المتقدمة، حيث تُوفر مدن مثل شيراز، طهران، مشهد، يزد، وأهواز مجموعة واسعة من الخيارات العلاجية المتطورة. يستفيد المرضى من التقنيات الحديثة والخبرات الطبية المتخصصة التي تساهم في تحسين نوعية الحياة وتقديم حلول فعالة لهذه الحالة الصعبة. تتميز هذه المدن بتوفير بيئة علاجية تدعم المرضى خلال رحلة العلاج، مما يجعل إيران وجهة مفضلة لمن يبحثون عن علاجات مبتكرة وآمنة للقرنية المخروطية.

محتوى هذه المقالة هو فقط لزيادة وعيك. قبل اتخاذ أي إجراء، استشر أطبائنا لتلقي العلاج

جدول المحتويات

  1. المقدمة.
  2. ما هو القرنية المخروطية؟
  3. كيف تحدث القرنية المخروطية؟
  4. ما هي الأعراض والمضاعفات المبكرة للقرنية المخروطية؟
  5. كيف يتم تشخيص القرنية المخروطية.
  6. علاج القرنية المخروطية.
  7. المصادر والمنابع.

1. مقدمة

القرنية المخروطية هو مرض يصيب العين ويؤثر على بنية القرنية ويسبب فقدان البصر وحتى العمى في الحالات الشديدة. يبدأ هذا المرض عادة في سن البلوغ ويتطور حتى منتصف العقد الثالث من العمر، أي ما بين الثلاثين والأربعين سنة.

يصاب حوالي واحد من كل 2000 شخص بالقرنية المخروطية. يمكن علاج المراحل المبكرة من هذا المرض بالنظارات، ولكن مع تقدم المرض في أواخر مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ المبكر، قد تكون هناك حاجة لعملية زرع قرنية للعلاج.
ابق معنا حتى نتمكن من فحص الأعراض والمضاعفات وعلاج مرض القرنية المخروطية.

يجب عليك مراجعة طبيب عيون لتشخيص وعلاج القرنية المخروطية. يمكنك التعرف على أفضل أخصائيي العيون عندنا في إيران بمدينةشیراز، واستشرهم عبر الإنترنت أو عبر الهاتف، وإذا لزم الأمر، حدد موعدًا لزيارة شخصية.

2. ما هو القرنية المخروطية؟

القرنية المخروطية في ايران

تتميز القرنية المخروطية بترقق القرنية وعدم انتظام سطح القرنية. القرنية هي الطبقة الخارجية الملونة لعينك. الطبقة الوسطى هي الجزء الأكثر سمكًا في القرنية، والتي تتكون في معظمها من الماء وبروتين يسمى الكولاجين. الكولاجين يجعل القرنية قوية ومرنة ويساعد في الحفاظ على شكلها المنتظم والمستدير. في الواقع، وظيفة القرنية هي تركيز الضوء حتى تتمكن من الرؤية بوضوح. تتسبب القرنية المخروطية في ترقق قرنية الشخص وتصبح غير منتظمة ومحدبة، ونتيجة لذلك لا يتركز الضوء بشكل جيد على الشبكية وقد لا ترى الصور المحيطة بشكل جيد.

وكما ذكرنا فإن هذا المرض يبدأ عادة منذ سن البلوغ ويتطور حتى منتصف العقد الثالث من العمر. لا توجد طريقة للتنبؤ بمدى سرعة تطور هذا المرض. عادةً ما تؤثر القرنية المخروطية على كلتا العينين وتكون أكثر خطورة في عين واحدة وتؤثر عليها بشكل أكبر.

3. كيف تحدث القرنية المخروطية؟

 على الرغم من سنوات من البحث، فإن السبب الدقيق للقرنية المخروطية لا يزال غير معروف. ويعتقد أن السبب الرئيسي لهذا المرض هو الوراثة. وهذا يعني أن بعض الأشخاص يولدون ولديهم استعداد للإصابة بهذا المرض. بما أن القرنية المخروطية تحدث بسبب تدمير الكولاجين في القرنية، فإن الخلل بين إنتاج وتدمير أنسجة القرنية قد يكون سببًا آخر لهذا المرض. بشكل عام، العوامل التالية يمكن أن تسبب القرنية المخروطية.

  • علم الوراثة:
    المرضى الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالقرنية المخروطية أو لديهم بعض الاضطرابات الجهازية والتشوهات الصبغية مثل متلازمة داون هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
  • التهاب العين المزمن:
    الالتهاب المستمر الناتج عن التعرض للمحفزات وأنواع الحساسية يساهم في تدمير أنسجة القرنية. ونتيجة لذلك، قد تسبب هذه المشاكل القرنية المخروطية.
  • فرك العين:
    يؤدي فرك العين بشكل متكرر مع مرور الوقت إلى تدمير القرنية وقد يؤدي إلى الإصابة بالقرنية المخروطية. أيضًا، إذا كنت تعاني بالفعل من هذا المرض، فإن فرك عينيك سيزيد من سرعة تطور القرنية المخروطية.
  • العمر:
    يحدث مرض القرنية المخروطية عادةً في مرحلة المراهقة، ولكنه قد يظهر مبكرًا في مرحلة الطفولة. وبطبيعة الحال، من البديهي أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن أربعين عامًا يمكن أن يصابوا أيضًا بهذا المرض، لكن الاحتمال منخفض جدًا.
  • الأجناس والأعراق البشرية:
    أظهرت دراسة أجريت على أكثر من 16000 مريض مصاب بالقرنية المخروطية أن الأشخاص من أصل أسود أو لاتيني هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بنسبة 50٪ تقريبًا من الأجناس الأخرى.
  • أمراض العيون الأخرى:
    مرض العين التأتبي هو مرض يتسبب في انهيار أنسجة القرنية وقد يتسبب في إصابتك بالقرنية المخروطية. التهاب الشبكية الصباغي هو مرض آخر يؤثر على القرنية. بشكل عام، العديد من أمراض العيون يمكن أن تسبب القرنية المخروطية. لذا، إذا كنت تعاني من أحد أمراض العيون، فمن الأفضل استشارة طبيبك حول احتمالية الإصابة بالقرنية المخروطية.

4. ما هي الأعراض المبكرة للقرنية المخروطية؟

 العديد من مرضى القرنية المخروطية لا يدركون هذا المرض. العرض الأول هو عدم وضوح الرؤية الخفيف الذي يصبح تدريجيًا أكثر حدة ولا يصحح. تشمل الأعراض الأخرى للقرنية المخروطية ما يلي:

  • انظر إلى الأضواء العادية على أنها وهج أو لاحظت وجود هالة حول الأضواء عند النظر إليها.
  • ضعف الرؤية الليلية.
  • حرقان في العين أو صداع مع ألم في العين.
  • زيادة الحساسية للضوء الساطع.
  • تشوش الرؤية بشكل مفاجئ.
  • قصر النظر (صعوبة رؤية الأشياء البعيدة).
  • الاستجماتيزم غير النظامية.
  • الرغبة المستمرة في فرك العينين.
  • إرهاق العين.
  • وفي حالات نادرة، قد تتقرح القرنية وتسبب تقرحات وتورمًا في العين.
  • في بعض الحالات، قد تنتفخ القرنية المخروطية بسرعة، مما يسبب فقدان مفاجئ للرؤية وتندب القرنية. يحدث هذا بسبب كسر البطانة الداخلية للقرنية ودخول السائل المحيط بها (الاستسقاء). عادة ما يختفي هذا التورم من تلقاء نفسه، لكنه قد يسبب ندبات في عينك تؤثر على رؤيتك.
  • في الحالات المتقدمة، قد تسبب القرنية المخروطية ندبات في الجزء المخروطي من القرنية، مما قد يسبب العمى.

5. كيف يتم تشخيص القرنية المخروطية؟

لتشخيص القرنية المخروطية، سيقوم طبيب العيون بمراجعة تاريخك الطبي والعائلي وإجراء فحص العين. أيضًا، لتشخيص هذا المرض بدقة، من الضروري إجراء اختبارات أكثر تفصيلاً على عينيك. الاختبارات التالية هي أمثلة على هذه الاختبارات:

  • انكسار العين
    يستخدم هذا الاختبار معدات خاصة لقياس خصائص العين. وقد يُطلب منك أن تنظر خلال جهاز مزود بعجلات بها عدسات مختلفة، يسمَّى محرك الإبصار. يساعد هذا الجهاز على تحديد مجموعة العناصر التي تمنحك أوضح رؤية. وقد يستخدم بعض الأطباء جهازًا محمولاً -يسمَّى منظار الشبكية- لتقييم العينين.
  • فحص المصباح الشِّقِّي
    يتضمن هذا الاختبار تسليط شعاع رأسي من الضوء على سطح العين، وفحصها باستخدام مجهر منخفض الطاقة. ويقيِّم من خلاله طبيب العيون شكل القرنية، ويبحث عن المشكلات الأخرى المحتملة في العين.
  • قياس القرنية
    يتضمن هذا الفحص تركيز دائرة من الضوء على القرنية وقياس الانعكاس، ويحدد هذا الشكل الأساسي للقرنية.
  • تخطيط القرنية المحوسب
    تلتقط اختبارات التصوير الفوتوغرافي الخاصة، مثل التصوير المقطعي للقرنية وتصوير طبوغرافيا القرنية، صورًا لرسم خريطة مُفصلة لشكل القرنية. ويمكن أن يقيس التصوير المقطعي للقرنية أيضًا سُمك القرنية. ويمكن لهذا النوع من الاختبارات في كثير من الأحيان اكتشاف المؤشرات المبكرة لتمخرط القرنية قبل أن تُمكن رؤيته في فحص المصباح الشِّقِّي

6. طرق علاج القرنية المخروطية في إيران بمدينة شیراز

  • استخدام النظارات:
    إذا كان المرض في مراحله المبكرة، فإن وصف النظارات يمكن أن يساعد العين على التعافي. ولكن تجدر الإشارة أيضًا إلى أن درجة النظارة ستتغير أيضًا مع تغير الرؤية.
  • ارتداء العدسات اللاصقة:
    إذا تقدم المرض ولم يتم تصحيحه بوصفة نظارات الرؤية، يصف الطبيب عدسات لاصقة صلبة.
  • استخدام الأشعة فوق البنفسجية أو الربط المتقاطع (Collagen Cross-Linking أو CXL أو C3R أو CCL):
    في هذه الطريقة يتم ربط ألياف الكولاجين الموجودة في القرنية بواسطة الأشعة فوق البنفسجية وبمساعدة مادة الريبوفلافين التي تجعل القرنية أقوى.
  • استخدام الحلقات داخل القرنية:
    إحدى طرق علاج القرنية المخروطية هي استخدام الحلقات داخل القرنية، والتي تستخدم في بعض حالات القرنية المخروطية الخفيفة إلى المتوسطة التي لا تتحمل العدسات اللاصقة. تعمل هذه الحلقات على تقليل الاستجماتيزم غير المنتظم في العين وتصحيح الرؤية.
  • زرع القرنية:
    إذا تطورت القرنية المخروطية بشكل كبير، فلن يساعد استخدام العدسات اللاصقة والحلقات داخل القرنية، ويجب إجراء عملية زرع القرنية

المصادر والمنابع :

Kandel H, Pesudovs K, Watson SL (March 2020). “Measurement of Quality of Life in Keratoconus”. Cornea. 39 (3): 386–393.

Romero-Jiménez M, Santodomingo-Rubido J, Wolffsohn JS (1 August 2010). “Keratoconus: a review”. Contact Lens & Anterior Eye: The Journal of the British Contact Lens Association. 33 (4): 157–166, quiz 205.

Jamali H, Heydari M, Masihpour N, Khosravi A, Zare M, Shams M, Omrani GR (2023). “Serum androgens and prolactin levels in patients with keratoconus”. Clin Exp Optom. 106 (5): 484–488

Harthan JS, Gelles JD, Block SS, Tullo W, Morgenstern AS, Su B, Chung D, Yu A, Greenstein SA, Hersh PS, Eiden SB (1 March 2024). “Prevalence of Keratoconus Based on Scheimpflug Corneal Tomography Metrics in a Pediatric Population From a Chicago-Based School Age Vision Clinic”. Eye & Contact Lens. 50 (3): 121–125

اقرأ المزيد عن مقالات أخري في مجالات الطبية (التجميل و العلاج)
Scroll to Top