بالنظر إلى أن اللوزتين واللحمية هي الواجهة الأولى لمحاربة الجسم للعدوى ، فغالبًا ما يصابوا بالعدوى في وقت مبكر جدًا.
الغالبية العظمى (90٪) من هذه العدوى فيروسية و 10٪ أخرى بكتيرية.

اذأ ينقسم التهاب الحلق والتهابات اللوزتين إلى فئتين:

• فيروسية
• بكتيرية

ولكل منهما أعراضها الخاصة.

1. التهاب الحلق الفيروسي

عادة ما تصاحب الالتهابات الفيروسية ارتفاع في درجة الحرارة وسعال حاد والتهاب الحلق والشعور بالضعف.
عادةً ما تكون نزلات البرد والتهاب الحلق المصحوبة بالعديد من الأعراض مثل سيلان الأنف والسعال ها هی التهابًا فيروسيًا في الحلق ، وأفضل دواء يحتاجه في الواقع هو الراحة وشرب السوائل الدافئة.

2. التهاب الحلق الجرثومي (العقديات)

عادة ما تستمر العدوى البكتيرية لفترة أطول من الالتهابات الفيروسية ، وتستمر ما بين 10 و 14 يومًا ، ويستخدم الأطباء المضادات الحيوية لعلاجها. على عكس الالتهابات الفيروسية ، الحمى ليست من أعراض هذا النوع من العدوى ، أو إذا حدثت فهي خفيفة للغاية.

قد لا تغادر البكتيريا الجسم تمامًا بعد الشفاء وتختفي أعراض العدوى وتصيب الرئتين أو الأذنين أو حتى الجيوب الأنفية.

تنص الإرشادات على أن الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض نزلة برد واضحة ، مثل سيلان الأنف والسعال وبحة في الصوت والقلاع الفموي ، لا يعانون من التهاب الحلق البكتيري ويجب ألا يتناولوا المضادات الحيوية بأنفسهم.

تشير الدراسات إلى أن 80٪ من الأطفال و 95٪ من البالغين الذين يذهبون إلى الطبيب يعانون من شكاوى من التهاب الحلق وتورم اللوزتين والزوائد الأنفية يعانون من التهابات فيروسية وأن الأدوية والمضادات الحيوية لا تساعدهم. إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق أو التهاب اللوزتين ، فراجع استشارة هاتفية مع طبيب الأنف والأذن والحنجرة.